هذا الموضوع اهداء الى جميع المدافعين عن النظام مدعي الممانعة ,
نتفهم احراجكم , وسكوتكم وتكتمكم على الخبر
نتفهم لماذا اوفد نظام الاسد , " المناضل " خالد مشعل الى طهران ليوضح لها حقيقة المفاوضات
خاصة وانها تقوم على تقديم حزب الله وحماس قرابين سلام وعربون محبة الى " العدو " الصهيوني الذي لم نطلق عليه
طلقة رصاص واحدة قرابة الـ 44 عاما ..
نتفهم صمتكم , نعلم ان ورقة التوت قد سقطت , نتفهم انكم كنتم اول الشتامين و المخونين عندما يتم استقبال مجرد وزير امريكي
بينما انتم اليوم في احضان الحفيد المدلل والحبيب الاسرائيلي ...
نتفهم انكم كنتم قد فعلتوها يوم حرب تموز 2006 وفاوضتم على اشلاء اللبنانيين
خوفا من ان تأخذ اسرائيل الحماسة في حينها فتقدم على خرق " المحبة " التى دامت 40 عاما . .
خاتمة قد تفك قليلا الاحراج الذي وقعتم به :
ان لم تستحي فاصنع ما تشاء
التوقيع :
مواطن لبناني يكره الخطب والكذب والشعارات
**********
رسميا : سورية واسرائيل نحو السلام بوساطة تركية
أعلنت إسرائيل وسوريا بشكل مفاجئ أنهما بدأتا مباحثات سلام غير مباشرة بوساطة تركية.
وأعلن وزير الخاريجة السوري وليد المعلم ان سوريا حصلت عبر مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين على التزامات
بانسحاب الدولة العبرية من هضبة الجولان حتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران .1967 وقال المعلم ان هذه المفاوضات غير المباشرة
يفترض ان تمهد لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين.
واتت تصريحات المعلم بعد كشف كل من سوريا وإسرائيل وتركيا عن وجود هذه المفاوضات.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية :
''بدأت سوريا وإسرائيل محادثات سلام غير مباشرة تحت رعاية تركيا، حيث أعرب كل منهما عن رغبته في إجراء المحادثات بنية حسنة
وقررا متابعة الحوار بينهما بجدية واستمرارية وذلك لتحقيق هدف السلام الشامل وفقا لمرجعية مؤتمر مدريد للسلام''
في إشارة للمؤتمر الذي عقد في العاصمة الاسبانية العام .1991
وكشف مسؤول إسرائيلي كبير بعد الإعلان رسميا عن محادثات سورية إسرائيلية غير مباشرة عن وجود مساعدين كبار
لايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في تركيا منذ يوم الاثنين مع ممثلين لسوريا. لكنه لم يؤكد إجراء اتصالات مباشرة بين الوفدين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان ''بدأ الجانبان مباحثات غير مباشرة تحت رعاية تركية''.
وأضاف قائلا ''قرر الجانبان إجراء الحوار بأسلوب جاد ومتواصل بهدف التوصل إلى سلام شامل''.
وقال عزالدين شكري مدير المشروع العربي الإسرائيلي بمركز أبحاث مجموعة إدارة الأزمات الدولية
''الإدارة الأميركية الحالية معادية جدا للنظام السوري.
ربما يحتاج الأمر الانتظار إلى ان تتولى الإدارة المقبلة السلطة حتى يمكن لهذا المسعى أن يصل إلى نهاية.
الوقت.كوم