منتدى بودى فون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بودى فون

شارك معنا برايك
 
الرئيسيةبودىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انظروا واتعظوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 97
العمر : 39
الموقع : https://boudyphooon.mam9.com
الاوسمه : انظروا واتعظوا 3547_1180476501
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

بطاقة الشخصية
بودى فون:

انظروا واتعظوا Empty
مُساهمةموضوع: انظروا واتعظوا   انظروا واتعظوا Icon_minitime2008-05-12, 19:38

س53 بعد التثاؤب نسمع كثيرا عند بعض الناس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهل هذه العبارة وردت في هذا الموضع عن النبي ، صلى الله عليه وسلم؟.
ج53 هذه العبارة لم ترد عن النبي ، صلى الله عليه وسلم، فى هذا الموضع وليس التثاؤب من أسباب طلب الاستعاذة والنبي ،صلى الله عليه وسلم، أرشد أمته ماذا يفعلون عند التثاؤب فأمر الإنسان أن يكظم ما استطاع ، فان لم يستطع فانه يضع يده على فمه، ولم يذكر أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم، في هذا الموضع. ولو كان مشروعا لبينه النبي، صلى الله عليه وسلم، كما بين ما يشرع من الأفعال عند حدوث التثاؤب.


س54 يكتب بعض الناس حرف(ص) بين قوسين ويقصدون به رمز لجملة، صلى الله عليه وسلم، فهل يصح استعمال حرف (ص) رمزا لكلمة، صلى الله عليه وسلم،؟.
ج54 من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح أن لا يرمز إلى هذه الجملة بكلمة (ص). وكذلك لا يعبر عنها بالنحت مثل (صلعم)، و لا ريب أن الرمز أو النحت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، فانه إذا كتبها ثم قرأ الكتاب من بعده، وتلا القارئ هذه الجملة صار للكاتب الأول مثل ثواب من قرأها. ولا يخفى علينا أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال فيما ثبت عنه أن من صلى عليه ، صلى الله عليه وسلم، مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه.



س55 نسمع من بعض الناس عبارة بفضل فلان تغير هذا الأمر أو بجهدي صار كذا ؟
ج55 نعم هذه العبارة صحيحة إذا كان للمذكور أثر في حصوله، فان الإنسان له فضل على أخيه إذا أحسن إليه. فإذا كان حقيقة أن للإنسان في هذا الأمر أثرا فلا بأس أن يقال هذا بفضل فلان أو بجهود فلان، أو ما أشبه ذلك. لأن إضافة الشيء إلى سببه المعلوم جائزة شرعا وحسا. ففي صحيح مسلم أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، قال : في عمه أبى طالب قال لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. وكان أبو طالب يعذب في نار جهنم في ضحضاح من نار وعليه نعلان يغلى منهما دماغه، وهو أهون عذاب النار عذابا_ والعياذ بالله_ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. أما إذا أضاف الشيء إلى سبب ليس بصحيح فان هذا لا يجوز. وقد يكون شركا كما لو أضاف حدوث أمر لا يحدثه إلا الله إلى أحد من المخلوقين، أو أضاف شيئا إلى أحد من الأموات أنه هو الذي جلبه له ، فان هذا من الشرك في الربوبية.


س56 يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما تتحدث معه ، وربما كانت هذه الكلمات لا حاجة لها فما تعليقكم على هذا الأمر؟.
ج56 تعليقي أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لكون الشيء معروفا باسمه غير العربي ، أو كون المخاطب لا يفهم من العربية إلا قليلا ، فان لا بأس به . أما إذا كان الإنسان عربيا وهذا الشيء الذي تحدث عنه له اسم في اللغة العربية، فلا ينبغي له أن يأتي بشيء آخر من اللغات الأخرى، لأن أفضل اللغات وأتمها وأحسنها هي في اللغة العربية. ولهذا نزل القرآن باللغة العربية. وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله. وكان أيضا لسان آخر الأنبياء وخاتمهم محمد، صلى الله عليه وسلم، اللسان العربي. وهو دليل واضح على فضيلة اللغة العربية.


س57 لقد تركز في أذهان كثير من الناس أنه لا يمكن الاستغناء عن التلفاز بشغل الوقت بغيره فهل لك يا فضيلة الشيخ أن تبين لنا بعض الأمور التي يمكن للمسلم شغل وقته بها خاصة من الذين لم يعتادوا على القراءة؟.
ج57 شغل الوقت بغير التلفاز أمر ممكن، ولست أنا الذي أجيب عليه لأن كل إنسان أدرى بنفسه، فيمكن أن يشغل نفسه بعمل الخياطة بالنسبة للمرأة، وكالقراءة والخروج إلى المكاتب وما أشبه ذلك. وان كان يتمكن من البيع والشراء ففي البيع و الشراء. وإذا كان يتمكن من الحراسة ففي الحراسة. المهم أن كل إنسان يستطيع أن يشغل نفسه ووقته بما ينفعه ولا يضيع عليه بلا فائدة.


س58 نسمع عن بعض عند إقامة الصلاة أنه يجهر بتلفظه لهذه الصلاة، فهل لهذا أصل في الشرع؟ وما حكم ذلك؟.
ج58حكم ذلك أنه بدعة لأنه لم ينقل عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه والنية محلها القلب فلا حاجة مطلقا إلى التلفظ بالنية. والله ولى التوفيق.



س59 يطلق بعض الناس أذكارا بعد الصلاة ويعمل أعمالا ممن لم ترد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وإذا قيل له هل وردت هذه الأمور عن النبي ، صلى الله عليه وسلم، حتى تفعلها بهذه الصفة يحتج بحديث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، وهو يقول : (( من سن سنة حسنة في الإسلام فله أجرها وأجر من عمل بها)). فما ردكم على هؤلاء؟.
ج59 نرد على هؤلاء فنقول : إن الذي قال : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها. هو الذي قال : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ، وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وعلى هذا يكون قوله من سن في الإسلام سنة حسنة منزلا على سبب هذا الحديث. وهو أن النبي ، صلى الله عليه وسلم، حث على الصدقة للقوم الذين جاءوا من مضر في حاجة وفاقة، فجاء رجل بصبرة من ذهب فوضعها بين يدي النبي ، صلى الله عليه وسلم، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم،((من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)). وإذا عرفنا سبب الحديث وتنزل المعنى عليه، تبين المراد بسن السنة سن العمل بها، وليس سن التشريع ، لأن التشريع لا يكون إلا لله ورسوله، وأن معنى الحديث من سن سنة، أي ابتدأ العمل بها، واقتدى الناس به فيها، كان له أجرها ، وأجر من عمل بها، هذا هو معنى الحديث المتعين. أو يحتمل المراد من سن سنة حسنة من فعل وسيلة يتوصل بها إلى العبادة، واقتدى الناس به فيها، كتأليف الكتب وتبويب العلم وبناء المدارس وما أشبه هذا ، مما يكون وسيلة لأمر مطلوب شرعا ، فإذا ابتداء الإنسان هذه الوسيلة المؤدية للمطلوب الشرعي وهى لم ينه عنها بعينها كان داخلا في هذا الحديث . ولو كان معنى الحديث ما فهمه الخاطئ من أن الإنسان له أن يشرع ما شاء ، لكان الدين الاسلامى لم يكمل في حياة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، ولكان لكل أمة شرعة ومنهاجا وإذا ظن هذا الذي فعل هذه البدعة أنها حسنة فظنه خاطئ لأن هذا الظن يكذبه قول الرسول ، صلى الله عليه وسلم، كل بدعة ضلالة.


س60 يجد بعض الناس نفره من بعض الأسماء مثل على والحسين وربما وصل إلى الكره لتعظيم هذه الأسماء عند طوائف بعض المسلمين فما جوابكم على هذا؟.
ج60 جوابي على هذا أن البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان هناك طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء ، ويتبركون بها فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة، فننفر من هذه الأسماء ونكرهها بل نقول : إن الأسماء لا تغير شيئا عما كان عليه الإنسان، فكم إنسان يسمى باسم طيب حسن وهو أعنى المتسمي به من أسوأ الناس كم من إنسان يسمى عبد الله وهو من أشد الناس استكبارا، وكم من إنسان يسمى محمد وهو من أعظم الناس ذما. وكم من إنسان يسمى عليا وهو نازل سافل. المهم أن الاسم لا يغير شيئا، لكن لا شك أن تحسين الاسم من الأمور المطلوبة كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم، أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://boudyphooon.mam9.com
 
انظروا واتعظوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بودى فون :: المنتدى الاسلامى :: المكتبه الاسلاميه-
انتقل الى: